أوصانا الرسول علي الصلاة والسلام بالجار فالجار له حقوقه ,على المسلم أن لا يتكلم عن جاره بسوء في غيابه فإذا فعل ذلك نقصت 70حسنة من حسناته وعلى المسلم أن لايزعج جاره بضجيج فإذا دعى له الجار من كثرة ضجيجه تحققت دعوته .
أما الآن فسأروي حكاية حقيقية عن الجيران:
في أحد الأيام كانت مرأة في بيتها تطبخ المثرد مع الدجاج وقد كانت هذه العائلة فقيرة فإذا انتهت المرأة وضعت الصحن في المائدة ودارت عليها العائلة وقد كان أبوهم صالحا فقال لأبناءه هل أنتم جائعون فقالو نعم وكان لعابهم يسيل كلما نظروا في الصحن فرد الأب هناك أفضل من هذا الطعام(المثرد) فقال الأولاد ماهو يا أبي فقال سنأخذ الأجر بدل الأكل وأمر أحد أبنائه بوضع صحن الطعام أمام باب جارهم وطرق الباب والعودة سريعا بعد ذلك أتى الجار وفتح الباب فوجد الصحن وأدخله وقد كان صالحا ففعل ما فعله الجار الأول والجار الثالث فعل ما فعله الجار الثاني وهكذا يقول العلماء إن الصحن دار على 7بيوت ورجع إلى مالكه الجار الأول.
فهذه هي محبة الجار الحقيقية فإذا صلح ذلك صلح المجتمع.
أرجو أن يعجبكم الموضوع ما عليكم سوى الردود أرحب بالنصائح والانتقادات.